كشفت دراسة حديدثة أن الشرب و تناول الطعام والشراب جالساً أسلم أفضل من أنت واقف، حيث تناول الآكل والشارب جالساً على جدران المعدة بلطف وحنون . أما الشرب واقفاً فيؤدي إلى تساقط الشراب بعنف المعدة ويصدمها صدماً قوياً، وإن تكرار هذه الطريقة يؤدي مع مرور الزمن إلى استرخاء المعدة و هبوطها إلى الأسفل ومما يؤدي إلى مشاكل في عسر هضم عند الشخص ، كما أن شرب النبي واقفاً لأسباب اضطرارية منعته من الجلوس مثل الزحام في "مواسم الحج أو العمرة وخلافه، و ليس على سبيل العادة مثلاً، وكما أن الأكل ماشياً أيضا ليس صحياً.
وأوضحت الدراسة أن الإنسان في حالة الوقوف يكون متوتراً و يكون جهاز التوازن في مراكزه العصبية في حالة عصبية شديدة ليتمكن من السيطرة على جميع عضلات الجسم لتقوم بعملية التوازن ، و هي عملية يشترك كلا الجهازين العصبي والعضلي في آن واحد مما يجعل الشخص غير قادر الحصول على الطمأنينة العضوية التي تعتبر من أهم الشروط عند الطعام و الشراب ، ويمكن الحصول عليها الشخص في حالة الجلوس فقط
عن
أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم زجر عن الشرب
قائماً رواه مسلم . و عن أنس وقتادة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و
سلم " أنه نهى أن يشرب الرجل قائماً " قال قتادة : فقلنا فالأكل ؟ فقال :
ذاك أشر و أخبث . رواه مسلم و الترمذي
عن
أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : لا يشربن
أحدكم قائماً فمن نسي فليستقي . رواه مسلم . و عن أنس بن مالك رضي الله عنه
قال : نهى رسول الله صلى الله عليه و سلم عن الشرب قائماً و عن الأكل
قائماً و عن المجثمة و الجلالة و الشرب من فيّ السقاء .
#مدونة_ياسر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق