16‏/2‏/2014

دراسة: حليب الأم يختلف باختلاف جنس طفلها

أظهرت دراسة حديثة أن حليب الأم يختلف في تركيبته باختلاف جنس الطفل إن كان ذكراً أو أنثى.  وأوضحت الدراسة أن «الأمهات ينتجن وصفات بيولوجية مختلفة للصبيان والبنات».وأظهرت دراسات أُجريت على أشخاص وقردة وثديات أُخرى تنوعاً في الاختلافات في محتوى الحليب والكمية المنتجة.  فيحصل الأطفال الذكور على حليب أغنى بالدهون وبالبروتينات وتالياً بالطاقة في حين أن الإناث يحصلن على كميات أكبر من الحليب.  لدى القردة مثلاً تميل الأنثى إلى إنتاج كمية أكبر من الكالسيوم في حليبها إذا وضعت أنثى.  وأوضحت الدراسة أن «هذا يسمح للأمهات بإعطاء المزيد من الحليب إلى بناتهن، الأمر الذي سيسمح بتسريع نموها لتبدأ بالإنجاب في سن مبكرة».أما القردة الذكور فلا تحتاج إلى بلوغ النضوج الجنسي بهذه السرعة مثل الإناث إذ أن الحدود الوحيدة الموضوعة حول تواتر تكاثرها رهن بعدد الإناث التي يمكنها جذبها.والأنثى لدى القردة تُغذى بحليب الأم لفترة أطول من الذكر الذي يمضي فترة أطول في اللعب وهو بحاجة إلى حليب يوفر له طاقة أكبر.  لكن لا يُعرف بالتحديد بعد لماذا لدى البشر تنتج الأمهات حليباً مختلفاً لأطفالها وفقاً لجنسهم على ما أقرت الدراسة  وأوضحت الدراسة أن: «القيمة الغذائية لحليب الأم متوافرة في حليب البودرة، إلا أن العوامل التي تعزز المناعة لدى الرضيع فضلاً عن المؤشرات الهرمونية فهي غائبة».ومن شأن فهم كيف أن الحليب «مفصل» بحسب حاجات الطفل أن يسمح بمساعدة المستشفيات على الحصول على حليب بشري طبيعي للمساعدة في تغذية الأطفال المرضى، والخدج بشكل أفضل على ما أضافت.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مدونة أ. ياسر أحمد عبد العاطي

#مدونة_ياسر