يعتبر دوار الشمس ثالث أهم محصول زيتي في العالم، وتأتي بذور دوار الشمس من نبتة بذور زيتية تحمل الاسم نفسه (زهرة عباد الشمس أو اللب السوري)، وأيضاً يمكن الحصول على زيتها الذي يحتوي على الأحماض الدهنية مهمة ومعظمها دهون غير مشبعة . وأيضا على مواد مثل الفولات والمغنيسيوم والزنك والحديد والفوسفور والنحاس
والسيلينيوم، كما أن زيتها يحتوي على الأوميغا ثلاثة اللازم لنمو الجسم
ووظائف ويتم إستعمال بذور دوار الشمس كعلاج لمرض الملاريا وكمدرة للبول وطاردة للبلغم، فهي غنية بالبروتينات والفتامينات، وتحتوي على عناصر فوسفورية وغليسرين، وتكون مفيدة في تخفيف كولسترول الدم ويمنع تصلب الشرايين وأزمات القلبية. وتناول بذور دوار الشمس باستمرار يضمن لثة والأسنان قوية وسليمة لاحتواءها على مادة الفسفور والكالسيوم وكميات قليلة من الفلورايد الذي يقوي الأسنان ويمنع تسوسها. كما تحتوي بذور دوار الشمس أيضاً على فيتاميني (أ) و(ب) و(إي)؛ فهي مفيدة في علاج كثير من الأمراض منها: حالات العشى الليلي، وخفض الكولسترول في الدم. وأكدت الدراسة إلى أن نقص بذور عباد الشمس تؤدي إلى أزمة قلبية وارتفاع في ضغط الدم ومرض السكر والتهاب المفاصل والسرطان وفقدان الشعر وتصلب الشرايين والإكزيما. وتعمل على تقوية جهاز المناعي في جسم الأنسان، فيتامين (أ) يفيد النظر والجلد والنمو ومضاد للأكسدة، كما يمنع تلف الخلايا بالجسم وظهور الشيخوخة المبكرة، وفيتامين (دال) لازم لنمو العظام والأسنان، وفيتامين (إي) لازم لتنشيط الدورة الدموية وتحافظ على الجلد وزيادة الخصوبة عند الرجال.
#مدونة_ياسر